زوار الموقع

الاثنين، 9 فبراير 2015

معاناة القارئ...


تكتسح في الآونة الأخيرة أزمة صحية خطيرة جسم قراء العدادات تجلت في شكوى العديد من الزملاء (عبد ربه ، احمد حاج اعمر ، كريم البناني ، نور الدين المالكي ، سعيد الأزماني ، هشام البدوي ...)من ألام الظهر و اسفل الظهر و ألام العمود الفقري و المفاصل .

فكما هو معروف فالقارئ مثل حافلات النقل الحضري أو أكثر يؤدي واجبه المهني في جميع الظروف الطبيعية (شتاءا ، بردا ، ريحا ، حرًّا...) و تحت شتى أنواع الضغوطات و المعيقات و بوسائل شبه بدائية...متناسيا الأخطار الصحية التي تطارد شبابه و شيبه ، مغامرا بنفسه وسط العوائق و الصعوبات بغية الوصول إلى العداد...


فالحركات التي نقوم بها أثناء القراءة التي هي في نظر الكل بسيطة ( مجرد جولة كما يقال...) ، غاية في الصعوبة و مداومتها أصعب ، فالانحناء المتكرر و اختلاف زوايا الانحناء من عداد ماء إلى اخر و وضعيات عدادات الكهرباء المختلفة ارتفاعها،و العدادات التي تتطلب استعمال سلالم أو السجود أرضا لقراءتها ، و الوقوف طويلا أمام صالات العدادات و التنقل في التضاريس الصعبة و اختلاف مستويات الارتفاع عن سطح البحر ناهيك عن غياب ملابس لائقة بنوعية المهنة و...و... تؤثر بشكل سلبي و قوي على العمود الفقري و الظهر و المفاصل و جل مكونات الجسم البشري ، عكس ما يضنه بعض المتربصين بالقارئ على أساس انه ( كلو على بعضو رياضة و بس...) و متقاعدي قراء العدادات لخير دليل شفاهم الله و عافاهم.


فان كنا ضحية عدم احترام قوانين تموضع عدادات الماء و الكهرباء ، و ضحية اقصائنا من ملابس محترمة تناسب المهنة (ليس حذاءا من حديد و كْبُوط يزن كيلو غرامات كثيرة تحته جهنم أعاذانا الله منها) و غياب متابعة طبية ( و ليس بيطرية) دقيقة تشخص ما يمكن أن تسببه القراءة ، فيجب على المسؤولين أن يأخذوا بعين الاعتبار مجازفات القراء للرقي بالمهنة و بتطلعات الإدارة (خير دليل جودة المنتوج التي تفوق 98%) و أن لا يعتبره آلة تعمل تُأجر ،تُعطب تٌنسى...


فندائي للكل ما دام باب الاتفاقية الجماعية لا يزال مفتوحا فلنرى ما يمكن أن يعوض صحتنا مستقبلا رغم أن العوض على الله و نتدارس مشكلة غياب العلوات عند المرض و حوادث الشغل...

و نأسف لمن يعاني في صمت...دعواتنا بالشفاء للجميع
دمنا مجتمعين لما فيه الخير لهذه المجموعة و السلام



الجمعة، 6 فبراير 2015

انعقد مساء الأمس بمقر الاتحاد الجهوي للشغل اجتماعا لقراء العدادات ،  أخذ المبادرة بالدعوة إليه زميلنا محمد العربي الروضي مشكورا...هذا الاجتماع و بالرغم من غياب ثلث المجموعة التي مبرراتها لا تبرر شيئا ،عرف مناقشة نقطتين كانتا سُطِّرتا ضمن جدول الأعمال  مسبقا ، و تتعلقا ب:

1 - تقنين ما يسمى القفة.
2 - التقسيم و إعادة التقسيم.

عرف هذا العرس التواصلي حضور ممثلي العمال و مندوبيهم ، و تناقش الكل بكل وضوح و شفافية ، كذلك عرف اللقاء لحظات عتاب جميلة و تحميل المسؤولية للممثلين النقابين الذين تقبلوها بسعة صدر...

و قد تم توضيح مشكلة ما يسمى بالقفة على أساس أن الملف يُعتبر من بين أولويات أعلى سلطة داخل الإدارة و أنه سوف يُعجل في أقرب فرصة بتسوية هذا الشائك.

أما الموضوع المهم ( التقسيم و إعادة التقسيم) فقد شهد نقاشا واسعا و مطولا ، و بيَّن ما مدى ترابط و تلاحم الإخوة فيما بينهم ، و قد تم الاتفاق على إنجاز هذا( التقسيم و إعادة التقسيم ) بين العمال أنفسهم و العمل على التراضي و التحلي بالنضج و القناعة ، و الجميل في هذا الإتفاق هو إضافة عنصر مهم لهذا المشروع و هو مراعاة عامل السن و الحالة البدنية للعامل و هو العنصر نفسه الذي غاب عن مشروع الذي تقدمت به الإدارة ...


و عرف اللقاء أيضا مناقشة نقاط أخرى كمعامل الجودة ، سلامة العامل ، و الاتفاقية الجماعية الجديدة و اقتراح الإدارة و النقابة فيها...و نظرا لضيق الوقت تقرر عقد إجتماعا آخر يوم الخميس 5 مارس 2015 لمناقشة المستجدات و مناقشة التقسيم و إعادة التقسيم الجدد


و انتهى الاجتماع في جو اخوي و ترابطي يعبر عن قيمة هذه المجموعة التي لا يهزها أي شئ

                                                                                                                                                                  
الممثلين النقابين
مداخلة الزميل محمد العربي الروضي
الحضور





  مداخلة الزميل رضوان بن بوشتة
مداخلة الزميل عبد السلام الميموني
  مداخلة الزميل يوسف بن قاسم

الخميس، 22 يناير 2015

                               

                               دائما و أبدا...



الثلاثاء، 20 يناير 2015



قُراء العدادات أمانديس طنجة ، رجال حملوا على عاتقهم مسؤولية فاتورة المواطن عبر التنقل إليه أينما كان ، يجولون عروسة الشمال شمال جنوبا شرقا و غربا ، بتضاريسها المختلفة ، و ثقافاتها المختلفة ، يتحدون الصعاب ، و يُضحون 
من اجل الأمانة التي حُمِّلت لهم.

عددهم يفوق الستين : ثقافات متنوعة ، مواهب رائعة ، أفكار و إبداعات متطورة....متضامنون متآزرون ، و متآخون
 في السراء و الضرَّاء...تجمعهم وحدتهم  و نضالاتهم و لا يفرقهم أي شيء..

هذه المدونة  ِ صيغت حتى تكون شاهدة على الإنجازات الميدانية  بشتى أنواعها و تخليدا لجميع النشاطات التي يبرع
 فيها قارئ العدادات...  
فأهلا و سهلا بجميع القراء ، ادخل و، شارك و اترك بصمتك فربما تتذكرها يوما ما....